
كيف يمكن أن يشكل المستقبل العلاقة بين الذكاء الاصطناعي وعلم النفس؟
نمت أقسام المجال حول مؤسسات معينة، وعمل الباحثين، على حل مشكلات محددة، وخلافات في الرأي نشأت منذ زمن طويل حول الطريقة التي ينبغي أن يعمل وفقا لها الذكاء الاصطناعي، وتطبيق أدوات مختلفة على نطاق واسع.
تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي على جمع كميات هائلة من البيانات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن الخصوصية.
تهدف رويدة إلى تقديم محتوى يعزز المعرفة ويوفر حلولاً مبتكرة للمواضيع المطروحة.
الذكاء الاصطناعي في علم النفس: تحليل السلوك البشري وتقديم الدعم العاطفي
والأداء في العديد من المهام اليومية التي يقوم بها البشر يندرج تحت فئة «أقل من الإنسان».
بالتوازي مع ذلك، أثبت الذكاء الاصطناعي نفسه بصفته أداة جديدة في تخطيط خدمات الصحة النفسية، وكذلك في تحديد ومراقبة مشكلات الصحة النفسية في الأفراد والسكان؛ إذ يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي أن تستخدم البيانات الصحية المركَّزة - المتاحة في مجموعة من التنسيقات، مثل السجلات الصحية الإلكترونية والصور الطبية والملاحظات السريرية المكتوبة - لتلقين المهام، ودعم الأطباء، وتعميق فهم أسباب الاضطرابات المعقدة.
«يمكن أن يكون لجهاز الكمبيوتر عقلًا يماثل الامارات عقل الإنسان إن تمت برمجته بشكل ملائم بالمدخلات والمخرجات الصحيحة».
تقدِّم دردشة آلية أخرى تدعى "تس" دعماً عاطفياً مجانياً عند الطلب على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، ويمكن استخدامها للتعامل مع القلق وأزمات الهلع كلما حدثت.
من الضروري وضع سياسات صارمة لضمان حماية معلومات المستخدمين وتجنب استخدامها بطرق غير أخلاقية.
حيث تنامت شعبية روبوتات المحادثة مؤخرًا لأنها توفر الدعم النفسي لمن يبحثون عنه عبر إجراء محادثات قيّمة معهم، كما قامت “أليسون دارسي” طبيبة الأمراض النفسية السريرية من جامعة ستانفورد بابتكار روبوت محادثة يُسمّى “ووبوت” خِصّيصًا للتعامل مع الإحباط، وهو تطبيق يتوسط المحادثة بين شخص مصاب الامارات مع طبيب معالج أو روبوت محادثة أساسي.
يسمح هذا الإجراء باختبار معظم المشاكل الرئيسية للذكاء الاصطناعي. ولكنه يعد تحديا صعبا للغاية في الوقت الحالي وجميع العوامل التي خضعت له باءت بالفشل.
تصميم أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على فهم المشاعر والتفاعل بشكل أكثر إنسانية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الروبوتات تعد أداة تعليمية فعالة لذوي الاحتياجات الخاصة.